ماذا يحدث اثناء الدورة الشهرية ؟
بداية من الحيض ( الطمث ) ثم مراحل البويضة و البويضة الملقحة
بداية من الحيض ( الطمث ) ثم مراحل البويضة و البويضة الملقحة
هذا الموضوع يتناول التعريف بالدورة الشهرية ومراحلها من بداية الطمث إلى أيام التبويض والإخصاب بالتفصيل مع الصور التوضيحية
دورة الطمث أو الدورة الشهرية هي التغيرات الفسيولوجية ( التبدلات الهرمونية ) التي تحدث بشكل دوري للنساء طوال سن الخصوبة ( سن الانجاب ) .. يمكن تشبيه ما يحدث خلال الدورة الشهرية لدى الأنثى بـ رقص هرموني بين الغدة النخامية في الدماغ والمبايض .. في كل شهر - تقوم الهرمونات الجنسية الأنثوية بتحضير الجسم لدعم الحمل - وبدون الإخصاب يوجد حيض (دورة شهرية أخرى) - أما لو حدث إخصاب يوجد حمل.
يحصل الحيض ( الطمث ) عند الفتيات والنساء خلال فترة خصوبتهن ما بين سن 12 إلى 45 سنة بشكل عام - مع بعض الاستثناءات - والمرأة التي تحيض تكون عادة قادرة على الإنجاب - فالحيض والإنجاب مرتبطان معاً إلى حد بعيد.
ويتم احتساب طول الدورة الشهرية Menstrual cycle's length من اليوم الأول للطمث ( يوم نزول الدم ) إلى اليوم الذي يسبق بداية الطمث التالي مباشرة.
ويفترض أن طول الدورة الشهرية 28 يوماً ( وهو متوسط طول الدورة الشهرية لدى النساء وقد يشار إليها أيضاً بالدورة النموذجية ) وهذا الافتراض يتم تطبيقه عادة عند حساب عمر الحمل - ومع ذلك - في الواقع هناك حوالي 13% فقط من النساء يحضن كل 28 يوماً .. وتشير الدراسات الاحصائية إلى وجود تباين بين النساء بل وبين نفس المرأة فيما يتعلق بطول دورتها الشهرية طوال فترة خصوبتها .. فهناك اختلاف في طول الدورة الشهرية ( عدد ايامها ) من مرأة إلى أخرى - فقد تقل عدد أيام الدورة الشهرية إلى 21 يوماً أو تزيد إلى 35 يوماً ( وهي تمثل حدود طول الدورة الشهرية الطبيعية ) ..
ليس من الشاذ أن تكون دورة المرأة أقصر أو أطول من حين لآخر
وقد يختلف طول الدورة لدى نفس المرأة من طمث إلى طمث - حيث يندر أن تحتفظ امرأة بدورة شهرية ( طمثية ) منتظمة / مثالية - فقد تصبح المدة أقل من 28 يوم كـ 26 أو 27 يوماً - أو أكثر من 28 يوم كـ 29 أو 30 أو 31 أو 32 يوماً - أما إذا تجاوز الفارق7 ايام - فيجب في هذه الحالة مراجعة الطبيب - لأن أمراً غير طبيعي يكون قد حصل في عمل الجهاز التناسلي لدى المرأة - ربما خلل ما أو حمل ...
تعتبر المرأة التي لديها أختلافات بين طول أقصر دورة وأطول دورة - طبيعية - إذا كان هذا الاختلاف في حدود 3 - 7 أيامصحيح أن هذا الاختلاف في طول الدورة يجعلها دورة غير منتظمة إنما في الحدود الطبيعية
مراحل الدورة الشهرية
وهي المراحل التي تفسر اسباب الدورة الشهرية
إن دم الحيض الذي يترك جسد المرأة عبارة عن منتجات تسيل من الرحم (بطانة الرحم والبويضة المتحللة) وخلال الفترة المتبقية من الدورة الشهرية ينتج المبيض بويضة جديدة والتي يطلقها بعد ذلك في منتصف الدورة تقريباً كما يتم تكوين بطانة رحم جديدة - وذلك كله يحدث استعدادًا للحمل .. وإذا تم إخصاب البيضة (البويضة) بالحيوان المنوي - تبقى البطانة في مكانها لتغذية البويضة الملقحة.
عندما لا يحدث الإخصاب تستمر الدورة الشهرية وتنسلخ بطانة الرحم التي تكونت في الدورة السابقة بمناسبة بداية الدورة الشهرية التالية للمرأة.
يحصل الحيض في الرحم كل 28 يوماً في المتوسط كما ذكرنا - وفي منتصف هذه المدة تقريباً تحدث الإباضة - ولا يفرز الجسم إلا بويضة واحدة عادة خلال الدورة الشهرية ( أو الدورة الطمثية أو الميعاد كما هو معروف).
عندما لا يحدث الإخصاب تستمر الدورة الشهرية وتنسلخ بطانة الرحم التي تكونت في الدورة السابقة بمناسبة بداية الدورة الشهرية التالية للمرأة.
يحصل الحيض في الرحم كل 28 يوماً في المتوسط كما ذكرنا - وفي منتصف هذه المدة تقريباً تحدث الإباضة - ولا يفرز الجسم إلا بويضة واحدة عادة خلال الدورة الشهرية ( أو الدورة الطمثية أو الميعاد كما هو معروف).
في بداية الدورة يستمر سيلان الدم لفترة ( فترة الحيض أو الطمث menstruation ) تتراوح بين 3 - 5 أيام ( قد تتجاوز فترة الحيض إلى أن تصل 7 ايام في بعض الأحيان ) .. وتكون كمية الدم أكبر في أول يومين للدورة الشهرية ثم تقل تباعاً - أما وزنها الإجمالي يتراوح بين 40 - 60 ملليلتر في كل دورة ( مع كمية تتراوح بين 10 - 80 مل يعتبر طبيعي ) .. وهذا الدم يختلف عن الدم العادي من حيث عدم قابليته للتجمد والتخثر ومن حيث لونه القاتم - وكذلك من حيث رائحته الخاصة المتأتية عن مفرزات الغدد الجنسية المتزايدة
قلنا إن المدة الفاصلة بين حيضين متتاليين في المتوسط هي 28 يوماً - ولكن يندر أن تحتفظ امرأة بدورة شهرية ( طمثية ) منتظمة / مثالية - فقد تصبح المدة أقل من 28 يوم كـ 26 أو 27 يوماً - أو أكثر من 28 يوم كـ 29 أو 30 أو 31 أو 32 يوماً - أما إذا تجاوز الفارق7 ايام - فتجب في هذه الحالة مراجعة الطبيب - لأن أمراً غير طبيعي يكون قد حصل في عمل الجهاز التناسلي لدى المرأة - ربما خلل ما أو حمل
تشتمل الدورة الشهرية على دورتين : دورة مبيضية ( تحدث للمبيض ) ودورة رحمية ( تحدث للرحم ) .. وتتم الدورة الشهرية ككل على مرحلتين رئيسيتين وهما : مرحلة ما قبل الإباضة ومرحلة مع بعض الإباضة
يمكن تقسيم الدورة الشهرية ككل إلى دورتين - احداهما للمبيض والأخرى للرحم - ويحدثان بالتزامن مع بعضهما - وذلك بناءً على الأحداث التي تحدث في المبيض أو تلك التي تحدث في الرحم - هذه الأحداث هي : مرحلة الجريبي (أو الطور الجريبي) والتبويض وطور الجسم الأصفر في الدورة المبيضية ... والحيض ( أو الطمث ) وطور التكاثر والطور الإفرازي في الدورة الرحمية .. ويُتحكم بكلتي الدورتين بهرمونات جهاز الغدد الصماء .. ويمكن لموانع الحمل الهرمونية أن تتعارض مع التغيرات الهرمونية الطبيعة بشكل يمنع عملية التكاثر والإباضة.
ويمكن تقسيم الدورة الشهرية إلى فترتين على التوالي بناءاً على حدث الإباضة Ovulation - وهي مرحلة ما قبل الإباضة ومرحلة ما بعد الإباضة .. وفيما يلي تقسيم للدورة الشهرية ككل على فترتين أو مرحلتين طبقاً لحدث الإباضة ( قبل وبعد ) - وفي كل مرحلة سوف نستعرض الدورة الخاصة بالمبيض والدورة الخاصة بالرحم وما تشملهم كل دورة من احداث خلال تلك المرحلة ...
ويمكن تقسيم الدورة الشهرية إلى فترتين على التوالي بناءاً على حدث الإباضة Ovulation - وهي مرحلة ما قبل الإباضة ومرحلة ما بعد الإباضة .. وفيما يلي تقسيم للدورة الشهرية ككل على فترتين أو مرحلتين طبقاً لحدث الإباضة ( قبل وبعد ) - وفي كل مرحلة سوف نستعرض الدورة الخاصة بالمبيض والدورة الخاصة بالرحم وما تشملهم كل دورة من احداث خلال تلك المرحلة ...
أولاً: مرحلة ما قبل الإباضة : تشمل نمو البويضة و تجهيز بطانة الرحم
فهي مرحلة تشمل دورة في كل من المبيض و الرحم - بالنسبة للمبيض يمر بمرحلة تسمى بالمرحلة الجريبية follicular phase والتي تنتهي بحدث الإباضة - و بالنسبة للرحم يمر بمرحلتين بالتزامن مع المرحلة الجريبية وهما : مرحلة الطمث ثم المرحلة التكاثرية.
المرحلة الجريبية للمبيض وكلاً من مرحلة الطمث والمرحلة التكاثرية للرحم - تستمر 14 يوم بالنسبة لدورة مبيضية نموذجية طولها 28 يوماً - تبدأ من أول يوم في الطمث ( الحيض ) على النحو التالي...
1- في الرحم ( مرحلة الطمث the menstrual phase ) من 1 - 5 يوم :
الطمث أو الحيض هو أول حدث أو مرحلة للدورة الشهرية .. ببدأ الحيض من أول يوم في الدورة إلى اليوم الخامس .. وطالما لم يحدث تخصيب للبويضة في الدورة السابقة - تنسلخ بطانة الرحم التي تكونت في الدورة السابقة بالإضافة إلى البويضة المتحللة .. هذا الانسلاخ ينتج عنه نزيف يعرف بـ نزيف الحيض أو الطمث - وعادة ما يستمر نزيف الحيض لمدة 3-5 أيام ( وهناك حالات يستغرق الحيض فيها بين 2 - 7 أيام وهي حالات تعتبر طبيعية ) - تنتهي مرحلة الطمث بتخلص الرحم من مخلفات الدورة السابقة.
2- في المبيض ( المرحلة الجريبية ) من 1 - 14 يوم : بالتزامن مع مرحلة الطمث يتم إعداد بويضة في أحد المبيضين وذلك بإشارة من الغدة النخامية الصغيرة ( مساوية لحبة الحمص تقريباً ) القابعة تحت الدماغ - تفرز الغدة النخامية مادة هرمونية في الدم تحرض المبيض على إنضاج البويضة - فتحصل تبدلات مهمة في جهاز المرأة التناسلي وفي جسمها بشكل عام - مبشرة بنضوج بويضة جديدة مستعدة للإنطلاق .. كما تحرض جميع الأعضاء على معاضدة هذا الحدث العظيم ومساندته... تنتهي مرحلة الجريبي في اليوم 14 من بداية الدورة ( لدورة 28 يوم ) بخروج البويضة الناضجة من المبيض وهذا اليوم يطلق عليه يوم الإباضة Ovulation.
2- في الرحم ( المرحلة التكاثرية ) من 6 - 14 يوم : بعد التخلص من مخلفات الدورة السابقة في اليوم الخامس تقريباً من بداية الحيض والمتمثلة في بطانة الرحم القديمة والبويضة التي تحللت - يبدأ الرحم في إعداد بطانة رحم جديدة ابتداءاً من اليوم السادس - فينتفخ الرحم ويمتلئ تدريجياً بالدم وينمو غشاؤه الداخلي بسرعة غريبة ويتوسع عنقه ويستعد لاستقبال السائل المنوي .. كما يبتل المهبل بسائل تفرزه الغدد التناسلية في المجاري الخارجية - وكذلك ينتفخ الثديان ويتحجران ويزداد التحرك الجنسي بشكل عام.
ثانياً: مرحلة ما بعد الإباضة :
تشمل أيضاً أحداث لكل من المبيض والرحم - وهي المرحلة التي تقع في بدايتها أيام التبويض وعلى حسب موقع هذه الأيام المحتملة من بوم الإباضة نفسه ( يوم انطلاق البويضة ) تختلف درجة الخصوبة - كما تختلف نهاية هذه المرحلة تبعاً لحالة البويضة المنطلقة من المبيض هل هي بويضة مُلقحة بـ الحيوان المنوي للزوج أم لا .. ونترك تفاصيل هذه المرحلة للسطور القادمة بعد أن نفسر مراحل الدورة الشهرية بمزيد من التفاصيل والصور التوضيحية.
لمزيد من التفاصيل حول حساب يوم الإباضة :
فيما يلي تفسير مراحل الدورة الشهرية طبقاً للأحداث التي يمر بها المبيض والرحم بشكل أكثر تفصيلاً - إذا أردت المتابعة وقراءة التفاصيل ستجد صور توضيحية لتسهيل الفهم ...
الأحدث التي يمر بها المبيض خلال الدورة الشهرية
بالنسبة للمبيض أول حدث يسمى بـ الطور الجريبي ( المرحلة الجريبية ) ثم حدث الإباضة ثم الطور الأصفري (أو المرحلة الجسفرونية وهي مرحلة ما بعد الإباضة والتي تختلف نهايتها حسب حالة البويضة - إما بويضة ملقحة وحدوث حمل أو بويضة غير ملقحة ونزول دم الدورة).
1- المرحلة الجريبية Follicular phase :
وهي مرحلة نضوج حويصلات ( جريبات ) المبيض - تبدأ المرحلة في أول يوم من الدورة الشهرية .. حيث يتم انتاج هرمون FSH ( هرمون تحفيز الحويصلات ) لإعداد بويضة ... مع ارتفاع تدريجي لهرمون الأستروجين - وتنتهي المرحلة بالإباضة نتيجة إفراز هرمون الإباضة LH على مستوى عالي - وفي وقت قصير - والذي يتسبب في إطلاق البويضة من المبيض
يعود تسميتها بالمرحلة الجريبية إلى المنطقة القشرية في المبيض التي تحتوي على أشكال كروية تسمى الجريبات ( حويصلات) - كل جريب عبارة عن خلية بيضية محاطة بخلايا حبيبية - كما مشار على الرسم فـ نرى البيوضة الأولية وحولها منطقة حبيبية ...
و كلمة جريب تعني كيس أو تجويف و قد يشار إليها في بعض المراجع العلمية بأسم حويصلة.
وبينما يستعد الرحم لتكوين بطانة جديدة (في الطور التكاثري ) - يقوم مبيض المرأة بإعداد بيضة لإطلاقها - وذلك عن طريق هرمون FSH ( المفرز من الفص الأمامي من الغدة النخامية ) الذي يقوم بتحفيز الجريبات وعادة يحث من 10 إلى 20 جريب على النمو في كل دورة شهرية - لكن جريب واحد عادة ينمو بشكل اسرع ويفوز ويكون هو المسيطر ( يسمى بالجريب السائد ) - ويظهر بوضوح في منتصف المرحلة الجريبية ( في اليوم 7 - 8 من بداية الدورة ) - ففي أول أيام الدورة الشهرية يكون مستوى FSH عالي نسبياً ويعود هذا الارتفاع في المستوى من تأثير المستوى المُنخفض لهرمونات المبيض (هرمون الأستيروجين وهرمون البروجيستيرون) من الدورة السابقة .. وهو تأثير عكسي متبادل بين الهرمونات .. وعند ظهور الجريب السائد بوضوع نسبياً - يبدأ ارتفاع هرمون الاستروجين ثم قفزة عالية خلال يومين تقريباً لهرمون الإباضة LH
الإعداد لطرح البويضة من الجريب - ويبدأ من حوالي اليوم 9 إلى اليوم 14 من الدورة الشهرية
شكل يوضح دورة المبيض |
من الرسم نشاهد شكل الجريبة الأولية رقم 5 و الفرق بينها وبين الجريب غراف رقم 6 - الأكثر تطوراً
عند وصول الجريبة لهذه المرحلة و استمرار نضوجها - يزداد إفراز هرمون الأستيروجين ويصل إلى أعلى مستوى له خلال ال 18 ساعة قبل لحظة الإباضة تقريباً - ومع أرتفاع مستوى الأستيروجين يتم تحجيم إفراز هرمون FSH بالطريقة العكسية المتبادلة كما ذكرنا - وذلك لمنع الإفراط في تحفيز المبايض ونضوج أكثر من جريب ...
تبدأ موجة عالية من الأرتفاع تشبه القفزة في هرمون الإباضة LH وهذه الموجة تبدأ من اليوم ال 13 من الدورة الشهرية وتصبح قريبة من قمتها قبل 30 ساعة تقريباً من لحظة الإباضة - ويؤدي هذا الارتفاع في هرمون الإباضة إلى إضعاف جدار جريب البويضة بعدما انتفخت ونضجت ووصلت إلى أعلى نقطة في القشرة الخارجية للمبيض ومن ثم لحظة الإباضة وخروج البويضة من الجريب كما في الصورة السابقة انظر للشكل المشار إليه بأسم خلية بيضية II .. وهي البويضة
لقطات حية لبويضة تنطلق من المبيض |
2- الطور الأصفري (أو المرحلة الأصفرية) luteal phase
طور الجسم الأصفر - وهي مرحلة ما بعد الإباضة مباشرة .. بعد إنطلاق البويضة من المبيض تنتقل إلى قناة فالوب Fallopian tube وتنتظر تلقيحها لمدة 24 ساعة على الأكثر - بالنطفة الذكرية .. وهذا اليوم هو ما يطلق عليه يوم التبويض - وما حوله من أيام تمثل أيام الخصوبة ( قبل يوم التبويض بـ 4 أيام إلى ما بعد يوم التبويض بـ يومين).عند خروج البويضة من المبيض تنتقل سابحة في سائل إلى أنبوب يطلق عليه قناة فالوب - تتلقفها قناة فالوب بواسطة فوهتها القريبة من المبيض التي تحتوي على أطراف مشعبة ( اهداب أو شعيرات ) - وتصبح البويضة في قناة فالوب في انتظار تلقيحها ( إخصاب ) فترة 24 ساعة غالباً - نطلق على البويضة إذا تم تخصيبها بالحيوان المنوي " لاقحة " أو " بويضة مُلقحة" Zygote ..
و بعد انطلاق البويضة مباشرة من المبيض إلى قناة فالوب - وبالتزامن - تتحول الاجزاء الباقية من الجريب إلى جسم أصفر بحيث تتكاثر الخلايا الحبيبية ( في المنطقة الحبيبية ) وتمتلئ بمادة صفراء فتصبح خلايا جسفرونية نسبة لهرمون الجسفرون (البروجسترون) - [ لذلك قد تسمى هذه المرحلة بالمرحلة الجسفرونية أو مرحلة الأصفري ( الطور الأصفري ) ] - حيث يفرز الجسم الأصفر هرمون البروجيسترون - فيعمل البروجيسترون على تهيئة بطانة الرحم لعملية الانغراس والحفاظ عليها ... انظر في للجسم الأصفر رقم 8 في الصورة السابقة التي توضح شكل دورة المبيض.
يصبح الجسم الأصفر سيد الموقف ويساعد على تعشيش البويضة الملقحة في زاوية من زوايا الرحم ( انغراس البويضة في جدار الرحم ) - وهذه البويضة هالكة لا محالة إذا غاب الجسم الأصفر .. أما أوعية الرحم الدموية فتتكاثر وتتضاعف وتكبر الغدد فيه وباختصار كلي : الجميع في خدمة هذه البويضة الملقحة.
لمزيد من التفاصيل حول المرحلة الجسفرونية واستخدامها في تحديد فترة التبويض اقرأ :
الفترة من تلقيح البويضة وهي في قناة فالوب وحتى انغراسها ( التعشيش ) في بطانة الرحم تأخذ من 7 إلى 10 أيام - أول ثلاثة أيام تستغرقهم البويضة الملقحة هبوطاً من قناة فالوب تقريباً - والباقي تستغرقهم حتى تعشش في جدار الرحم.
وبمجرد تعشيش البويضة في جدار الرحم ينتج جسم المرأة هرمون HCG وهو المعروف بـ هرمون الحمل - ويعتبر أولى علامات الحمل والتي يمكن اكتشافها بإجراء اختبار حمل إما عن طريق الدم أو عن طريق البول ... هذا الهرمون يعمل على تأمين الجسم الأصفر ضد الضمور والفناء.
تحدثنا عن المبيض والبويضة ولكن ماذا عن الرحم ؟
الأحداث التي يمر بها الرحم خلال الدورة الشهرية
1- المرحلة التكاثرية : أثناء المرحلة الجريبية للمبيض تكون بطانة الرحم تحت تأثير هرمون الأستيروجين مما يُسبب تكاثر الغدد في البطانة - هذه البطانة الجديدة تبدأ تدريجياً من بعد أيام الدم ( الحيض ) وتظل في طور التكوين بزيادة سمكها - فـ مع تطور "جريب غراف" قرب نهاية مرحلة الجريبي - يتم إنتاج كميات متزايدة من هرمون الأستروجين الذي يلعب دورين - دور في تحجيم تحفيز نمو جريبات أخرى في المبيض - ودور تحفيز نمو وتكاثر بطانة الرحم وذلك عن طريق زيادة سمك جدار الرحم الداخلي - وزيادة أوعيته الدموية وخلاياه الإفرازية ..
2- المرحلة الإفرازية من اليوم 15 إلى 28 : وهي مرحلة تبدأ عقب حدوث الإباضة من المبيض في اليوم الخامس عشر من بداية الدورة - وبالتزامن مع المرحلة الأصفرية التي تحدث في المبيض ... في المرحلة الإفرازية يستعد الرحم لاستقبال البويضة المُلقحة وتعشيشها في بطانة ملائمة جيدة ... فـ مع استمرار تأثير هرمون الاستروجين والبروجسترون تزداد سماكة البطانة ( المخاطة ) ويظهر بها إلتواءات وتعرجات اسفنجية حيث تفرز الغدد إفرازات مخاطية غنية بالجليكوجين ( الغليكوجين ) لذلك سميت هذه المرحلة بالنسبة للرحم بالمرحلة الإفرازية - هذه البطانة أو المخاطة تأخذ شكل يسمح باستقبال و تعشيش البويضة الملقحة فيه وهذا الشكل يطلق عليه التخريم الرحمي
شكل لمقطع من جوف الرحم ونرى مظهر مخاطة أو بطانة الرحم بشكل ملحوظ
المرحلة الإفرازية (بعد الإباضة) المرحلة التكاثرية ( قبل الإباضة)
هناك حاجة إلى إعادة نمو البطانة كل شهر لخلق بيئة مناسبة لتطوير البويضة المخصبة - فإذا تم إخصاب البويضة المنطلقة بعد الإباضة وحملت المرأة - تبقى بطانة الرحم في مكانها وتغذي البويضة المخصبة.
إذا لم يتم تخصيب البويضة - تستمر الدورة الشهرية لمدة 14-15 يومًا أخرى - وهذه الفترة عادة ما تكون بنفس الطول لدى نفس المرأة - بغض النظر عن الطول الكلي للدورة الشهرية ( أي أن ما يزيد أو ينقص هي مرحلة ما قبل الإباضة / مرحلة الجريبي) .. فعندما لا يحدث تخصيب للبويضة - مستويات كلاً من هرمون الاستروجين والبروجسترون - تنخفض .. وهذا يجعل الأوعية الدموية الممتدة إلى بطانة الرحم تتوقف عن تغذية بطانة الرحم بالمغذيات والأكسجين التي تحتاجه للبقاء على قيد الحياة - ومع انتهاء المرحلة الإفرازية بالرحم والتي تتزامن مع نهاية المرحلة الأصفرية التي تحدث بالمبيض - تبدأ خلايا بطانة الرحم بالموت والسقوط - مما يؤدي إلى نزيف الحيض وبدء الدورة الشهرية الجديدة.
تحليل الحمل المنزلي : بناءاً على ما سبق - يمكن اجراء اختبار حمل منزلي لكن بعد 7 إلى 10 أيام بعد الإباضة والإخصاب - حتى يتم اكتشاف هرمون الحمل الذي تنتجه المرأة بشكل متضاعف بعد تعشيش البويضة ..
أي بعد 14 يوم ( المرحلة التكاثرية ) + 7 أو 10 ايام ( من يوم التبويض ) = 24 يوم تقريباً من اول يوم في الدورة
ونحن في بيتي بيديا ننصح بإجراء اختبار الحمل المنزلي ابتداءاً من اليوم الـ 26 لدورة شهرية طولها 28 يوماً - أو قبل موعد الدورة بالتالية بـ 4 أيام على الأقصى وليس قبل ذلك - وباستخدام تحليل حمل عالي الحساسية - ويفضل أن يتم عمل الاختبار ابتداء من موعد الدورة المتأخرة - وكلما تأخرت بضعة أيام كلما كان الاختبار اصدق
مستويات هرمون HCG تظهر بوضوح بعد انغراس البويضة ( زرع ) في
جدار الرحم - لذلك لا يمكن اجراء اختبار الحمل المنزلي الذي يعتمد على
اكتشاف هذا الهرمون الا بعد مضي 7 إلى 10 أيام على رحلة البويضة
المُلقحة.
اقرأ التفاصيل حول تحليل الحمل المنزلي ومتى يتم اجراء اختبار الحمل اضغط هنا
إذا لم يحدث إخصاب للبويضة ؟
وهي الخاتمة الطبيعية للدورة الشهرية - وفيها تنهار بسرعة نسبة الهرمونات التناسلية في الدم ( هبوط مفاجئ في هرمون الأستروجين والبروجسترون ) - ويتوقف المبيضان عن الإفراز - فيحدث اضطراب في الرحم حيث تتقلص الأوعية الدموية الملتوية في جدار الرحم ( التخريم الرحمي ) أو البطانة ومن ثم تُطرح إلى الخارج مع البويضة التي تغيرت وتحللت على شكل الدم الشهري - وبعد ثلاثة أو أربعة أيام ( وأحياناً 5 أيام ) وهي أيام الحيض أو الدم - تعود الأمور إلى طبيعتها - وفي اليوم السادس تعود الدورة الشهرية إلى انتظامها من جديد ومن ثم يبدأ من جديد هرمون الأستروجين و FSH إلى الارتفاع التدريجي وتتكرر المراحل مرة أخرى .
صور توضيحية لمراحل المبيض والرحم التي تم شرحها
شكل يوضح مراحل المبيض والرحم معاً اثناء الدورة الشهرية صورة توضيحية تشمل مرحلتي الدورة الشهرية و مستويات الهرمونات و درجة حرارة الجسم معاً |
ماذا يحدث للبويضة بعد انطلاقها من المبيض بشئ من التفصيل ؟
إن لموعد الإخصاب أهمية كبيرة - لأن التلقيح يحصل مرة واحدة في الشهر .. والتلقيح يتم إما في يوم خروج البويضة من المبيض أو اليوم الذي يليه على الأكثر .. ويوم التبويض المُحتمل يكون قبل موعد الحيض التالي بـ 14 يوماً (أو اليوم الخامس عشر من الدورة الشهرية الحالية ) - أي في منتصف الدورة الشهرية عادة - على اعتبار دورة شهرية منتظمة 28 يوماً
وعن السائل المنوي الذي يُلقح البويضة - فهو الحيوانات المنوية التي تخرج من الرجل
عندما يبلغ الرجل النشوة الجنسية ومن ثم ذروة النشوة يتم قذف الحيوانات المنوية ( السائل المنوي الذي يُلقح البويضة) من قناة القذف إلى مجرى البول وتسير خلال قضيب الذكر إلى أن تُقذف داخل مهبل الأنثى - وتبدأ رحلتها بعبور المهبل - إن لم تجد عائقاً يعترضها - فتدخل عنق الرحم فالرحم فالأنبوبين حيث تلتقي البويضة - قاطعة هذه المسافة في ساعة أو ساعتين و كلما كانت الحيوانات المنوية في حالة صحية جيدة تستطيع الوصول للبويضة في زمن أقل من ذلك بكثير قد يصل إلى نصف الساعة تقريباً
ملحوظة هامة :
هزة الجماع التي هي قمة النشوة الجنسية لدى الأنثى - مهمة لكِ للمتعة والارتياح - إنما لا تساعد في الحقيقة على الحصول على الحيوانات المنوية إلى قناة فالوب والبويضة .. أهميتها تكمن في حصولك على المتعة والتي هي منفعة لكِ
يبلغ عدد الخلايا المنوية عند الرجل الواحد ما يقرب من مائتين إلى ثلاثمائة مليون خلية - تعيش ليوم واحد - ولكن بعضها يعيش من 3 - 5 أيام إذا ما وجدت في ثنايا نسيجية تحفظ لها الحرارة والحياة - خاصة في الأنبوبين - فتطول بذلك فترة الإخصاب لدى المرأة ...
وعلى الرغم من أن خلية واحدة من أصل عدة ملايين خلية - تكون كافية للإخصاب - إلا أن عدد الخلايا مهم في هذا المجال - إذ يجب أن يكون أكثر من 200 مليون خلية في السائل المنوي حتى يتم الإخصاب - فإذا كان عدد الخلايا مائة مليون وما دون في السائل المنوي كله - فغالباً ما لا يحصل التلقيح
وللخلية المنوية رأس بيضاوي الشكل وذنب يبلغ عشرة أضعاف الرأس - وهي أصغر بكثير من البويضة - ونتيجة لتذبذب ذنب الحيوان المنوي - فإنه يسبح بحركة تموجية سريعة - إلى أن يلتقي البويضة فينجذب نحوها كما ينجذب الحديد إلى المغناطيس - ولكن حيواناً واحداً يلج البويضة ( يلقحها ) ويقفل الباب في وجه الآخرين - وبعد التلقيح تكتسب البويضة قوة وحيوية فتتجه نحو الرحم لتستقر في إحدى زواياه
وهي التي تحمل المميزات والصفات الموروثة وتحدد أيضاً جنس المضغة Chromosomes وتدعى " العرى اللونية " أو كروموزوم
X Chromosomes ففي البويضة أربع وعشرون عروة لونية - واحدة منها تختلف عن رفيقاتها وتسمى
وكذلك نجد في الحيوان المنوي 24 عروة وواحدة تختلف أيضاً عن رفيقاتها وهي التي تحدد الجنس ذكر أم أنثى
Y Chromosomes أو X Chromosomes وتحتوي على نوعيين
فـ عندما تتلقح البويضة بحيوان منوي يحتوي على العروة اللونية " إكس كروموزوم " - يكون الجنين أنثى - وعندما يحتوي على العروة اللونية " واي كروموزوم " يكون الجنين ذكراً - وهكذا فإن الجنس يتحدد منذ لحظة التلقيح ويعتمد كلياً على نوعية الحيوان المنوي
وبما أن الكروموزومات أو العرى الذكرية مساوية تماما للعرى الأنثوية - لذلك فإن للمصادفة وحدها ( بمشيئة الله ) الدور الحاسم في تحديد الجنس - مع التذكير بأن الخلية الآتية من الذكر هي التي تحدد هذا الجنس - ورغم التجارب العديدة التي أُجريت لتحديد الجنس منذ البداية - فقد ذهبت كل الجهود سدى - ولا يمكن للطبيب أن يعرف جنس الجنين إلا بعد مدة من الزمن بواسطة أجهزة طبية حديثة
بعد تلقيح البويضة - تنتقل إلى جوف الرحم وتستقر في المكان الطبيعي الآمن للخصب والنموّ .. وتطلب هذه المرحلة بضعة أيام ( من 7 إلى 9 أو 10 أيام ) - حتى يكون الرحم قد رتب أوضاعه وهيأ جوفه لاستقبال الضيف الجديد - وحتى يبدأ المبيض بإفراز هرمونات الحمل في الدم لدعم الضيف ومساندته .. وهذه الهرمونات هي التي تحافظ على استمرار الحمل وتطوره وإلا حدث الإجهاض المبكر
وتنقسم البويضة الملقحة إلى خليتين متساويتين تماماً - ثم تنقسم هاتان الخليتان إلى أربع خلايا متساوية ثم إلى ثمان وهكذا دواليك
إلى أن تتكون دائرة من الخلايا الحية تشبه ثمرة التوت - فتنقسم هذه الدائرة إلى طبقتين : طبقة خارجية تؤمن للجنين الغذاء والأوكسجين من الأم - وطبقة داخلية تكون هي الجنين نفسه
وفي هذه المرحلة لا يعود بالإمكان منع الحمل أو إيقافه - إلا بعد توسيع عنق الرحم للوصول إلى البويضة الملقحة وإعطابها وإزالتها من الرحم - وهذا ما يسمى بعملية القحط
عندما يتأمن الغذاء والأوكسجين للبويضة الملقحة - تبدأ الخلايا المكونة للطفل بالتكاثر والنمو بسرعة هائلة - فيتحول بعضها إلى جلد وأخرى إلى قلب وشرايين وكبد وكلى ورئتين وجهاز عصبي و حواس - معدة - وباقي أعضاء الجسم
وقبل ظهور هذه الأعضاء - يتكون جوف مملوء بسائل ومحاط بغشاء ناعم أملس يغلفه غشاء أقسى وأسمك - ويُدعى هذا الجوف - بالجوف الأمنيوسي وهو ملئ بسائل يُدعى السائل الأمنيوسي - حيث يطفو الجنين ويتحرك فيه - إن لهذا السائل دوراً كبيراً فهو يحمي الجنين من الخضات والرضوض الخارجية واللطمات على البطن ويؤمن له حركة سهلة داخل الرحم - كما يزوده بحرارة معتدلة و يسقيه .. سبحان الله ولا إله إلا الله
في الوقت ذاته تتكون المشيمة ( الخلاص ) وهي كتلة لحمية مستديرة يبلغ قطرها 20 سنتيمتراً في نهاية الحمل - وهي تتبع ولادة الطفل عند الخروج من الرحم - والمشيمة هي التي تغذي الجنين كما تغذي الجذور الشجرة .. ويصل المشيمة بالجنين حبل أبيض لامع طوله نصف متر ويحتوي على أوعية دموية تنقل الأغذية والأوكسجين من المشيمة إلى الجنين - والبقايا والمهملات من الجنين إلى المشيمة فالأوعية الدموية فالخارج
عندما يبلغ الرجل النشوة الجنسية ومن ثم ذروة النشوة يتم قذف الحيوانات المنوية ( السائل المنوي الذي يُلقح البويضة) من قناة القذف إلى مجرى البول وتسير خلال قضيب الذكر إلى أن تُقذف داخل مهبل الأنثى - وتبدأ رحلتها بعبور المهبل - إن لم تجد عائقاً يعترضها - فتدخل عنق الرحم فالرحم فالأنبوبين حيث تلتقي البويضة - قاطعة هذه المسافة في ساعة أو ساعتين و كلما كانت الحيوانات المنوية في حالة صحية جيدة تستطيع الوصول للبويضة في زمن أقل من ذلك بكثير قد يصل إلى نصف الساعة تقريباً
ملحوظة هامة :
التقلصات الخفيفة في الرحم ( التي من الممكن - وليس أكيد - أن تساعد الحيوانات المنوية في مشوارها ) تحدث دون أن تضطر المرأة لهزة الجماع ...
هزة الجماع التي هي قمة النشوة الجنسية لدى الأنثى - مهمة لكِ للمتعة والارتياح - إنما لا تساعد في الحقيقة على الحصول على الحيوانات المنوية إلى قناة فالوب والبويضة .. أهميتها تكمن في حصولك على المتعة والتي هي منفعة لكِ
يبلغ عدد الخلايا المنوية عند الرجل الواحد ما يقرب من مائتين إلى ثلاثمائة مليون خلية - تعيش ليوم واحد - ولكن بعضها يعيش من 3 - 5 أيام إذا ما وجدت في ثنايا نسيجية تحفظ لها الحرارة والحياة - خاصة في الأنبوبين - فتطول بذلك فترة الإخصاب لدى المرأة ...
وعلى الرغم من أن خلية واحدة من أصل عدة ملايين خلية - تكون كافية للإخصاب - إلا أن عدد الخلايا مهم في هذا المجال - إذ يجب أن يكون أكثر من 200 مليون خلية في السائل المنوي حتى يتم الإخصاب - فإذا كان عدد الخلايا مائة مليون وما دون في السائل المنوي كله - فغالباً ما لا يحصل التلقيح
وللخلية المنوية رأس بيضاوي الشكل وذنب يبلغ عشرة أضعاف الرأس - وهي أصغر بكثير من البويضة - ونتيجة لتذبذب ذنب الحيوان المنوي - فإنه يسبح بحركة تموجية سريعة - إلى أن يلتقي البويضة فينجذب نحوها كما ينجذب الحديد إلى المغناطيس - ولكن حيواناً واحداً يلج البويضة ( يلقحها ) ويقفل الباب في وجه الآخرين - وبعد التلقيح تكتسب البويضة قوة وحيوية فتتجه نحو الرحم لتستقر في إحدى زواياه
فرص تلقيح البويضة وحدوث الحمل
اعتماداً على معرفة يوم الإباضة المتوقع وعدد الأيام التي يستطيع الحيوان المنوي البقاء حي وصالح للتخصيب وهو في جوف الرحم - والحد الأقصى من الزمن لبقاء البويضة صالحة في انتظار الحيوان المنوي - يمكن معرفة أيام الخصوبة ودرجات هذه الخصوبة - وبالتالي احتمال حدوث حمل .. يمكننا معرفة ذلك من خلال الحسابات التقريبية التالية :
هكذا يمكن أن يحدث الحمل خلال هذه الأيام الخصبة -.وبناءاً على الشروط أو المعطيات السابقة ..
- البويضة قادرة على الانتظار في قناة فالوب صالحة للتخصيب لـ 24 ساعة على الأكثر في أحسن الظروف
- الحيوان المنوي قادر على البقاء حي وصالح في جوف الرحم 3 - 5 ايام في الظروف المثلى (في حالة وجود مخاط عنق الرحم - يمكن للحيوانات المنوية البقاء على قيد الحياة لبضعة أيام وانتظار البويضة.
- قد تحدث الإباضة في اليوم المتوقع لها أو قبله بيوم أو يومين - أو بعد اليوم المتوقع بيوم أو يومين
هكذا يمكن أن يحدث الحمل خلال هذه الأيام الخصبة -.وبناءاً على الشروط أو المعطيات السابقة ..
إذا تم الجماع يوم الإباضة - ( اليوم الأعلى خصوبة ) يتفق مع الشروط وأعلى احتمال للتلقيح :
البويضة مازالت جديدة وصالحة ولم يمضي عليها 24 ساعة
الحيوان المنوي جديد فـ لم تنتهي مدة بقاءه حي وصالح
الحيوان المنوي جديد فـ لم تنتهي مدة بقاءه حي وصالح
اذا تم الجماع قبل موعد الإباضة بيوم ( يوم عالي الخصوبة ) يتفق مع الشروط السابقة واحتمال كبير للتلقيح :
حيث ستكون الحيوانات المنوية هي من في إنتظار البويضة وصالحة فلم يمضي عليها سوى يوم
ستكون البويضة صالحة فلم يمضي عليها الـ 24 ساعة
أو قد يكون هو يوم الإباضة الفعلي
ستكون البويضة صالحة فلم يمضي عليها الـ 24 ساعة
أو قد يكون هو يوم الإباضة الفعلي
إذا تم الجماع قبل الإباضة بيومان ( يوم عالي الخصوبة ) فهذا يتفق مع الشروط واحتمال كبير للإخصاب :
تستطيع الحيوانات المنوية العيش 3 - 5 ايام ومضى منهم يومان
البويضة لحظة انطلاقها ستجد الحيوانات المنوية في الإنتظار- أي لم يمضي عليها الـ 24 ساعة
أو قد يكون هو يوم التبويض الفعلي
البويضة لحظة انطلاقها ستجد الحيوانات المنوية في الإنتظار- أي لم يمضي عليها الـ 24 ساعة
أو قد يكون هو يوم التبويض الفعلي
إذا تم الجماع قبل الإباضة بثلاثة أيام ( يوم خصب ) احتمال حدوث تلقيح :
تستطيع الحيوانات المنوية العيش 3 - 5 أيام في الظروف المثلى
إذا تم الجماع قبل الإباضة بـ اربعة أيام ( يوم ضعيف الخصوبة ) - احتمال ضعيف
سيكون قد بلغ الحيوان المنوي الحد الأقصى - 5 أيام لبقاءه حي ولا ننسى ان ذلك في ظل الظروف المثلى.
إذا تم الجماع بعد يوم الإباضة ( يوم خصب ) :
البويضة يمكنها العيش لـ يوم واحد على الأكثر
قد يكون هو يوم الإباضة الفعلي
قد يكون هو يوم الإباضة الفعلي
كيف نحدد جنس الجنين ؟
عند فحص البويضة والرأس المنوي تحت المجهر - يتبين أن هاتين الخليتين تحتويان على ذرات سوداء بيضاوية الشكلوهي التي تحمل المميزات والصفات الموروثة وتحدد أيضاً جنس المضغة Chromosomes وتدعى " العرى اللونية " أو كروموزوم
X Chromosomes ففي البويضة أربع وعشرون عروة لونية - واحدة منها تختلف عن رفيقاتها وتسمى
وكذلك نجد في الحيوان المنوي 24 عروة وواحدة تختلف أيضاً عن رفيقاتها وهي التي تحدد الجنس ذكر أم أنثى
Y Chromosomes أو X Chromosomes وتحتوي على نوعيين
فـ عندما تتلقح البويضة بحيوان منوي يحتوي على العروة اللونية " إكس كروموزوم " - يكون الجنين أنثى - وعندما يحتوي على العروة اللونية " واي كروموزوم " يكون الجنين ذكراً - وهكذا فإن الجنس يتحدد منذ لحظة التلقيح ويعتمد كلياً على نوعية الحيوان المنوي
وبما أن الكروموزومات أو العرى الذكرية مساوية تماما للعرى الأنثوية - لذلك فإن للمصادفة وحدها ( بمشيئة الله ) الدور الحاسم في تحديد الجنس - مع التذكير بأن الخلية الآتية من الذكر هي التي تحدد هذا الجنس - ورغم التجارب العديدة التي أُجريت لتحديد الجنس منذ البداية - فقد ذهبت كل الجهود سدى - ولا يمكن للطبيب أن يعرف جنس الجنين إلا بعد مدة من الزمن بواسطة أجهزة طبية حديثة
ماذا يحل بالبويضة الملقحة في الأنبوب ؟
بعد تلقيح البويضة - تنتقل إلى جوف الرحم وتستقر في المكان الطبيعي الآمن للخصب والنموّ .. وتطلب هذه المرحلة بضعة أيام ( من 7 إلى 9 أو 10 أيام ) - حتى يكون الرحم قد رتب أوضاعه وهيأ جوفه لاستقبال الضيف الجديد - وحتى يبدأ المبيض بإفراز هرمونات الحمل في الدم لدعم الضيف ومساندته .. وهذه الهرمونات هي التي تحافظ على استمرار الحمل وتطوره وإلا حدث الإجهاض المبكر
وتنقسم البويضة الملقحة إلى خليتين متساويتين تماماً - ثم تنقسم هاتان الخليتان إلى أربع خلايا متساوية ثم إلى ثمان وهكذا دواليك
إلى أن تتكون دائرة من الخلايا الحية تشبه ثمرة التوت - فتنقسم هذه الدائرة إلى طبقتين : طبقة خارجية تؤمن للجنين الغذاء والأوكسجين من الأم - وطبقة داخلية تكون هي الجنين نفسه
وفي هذه المرحلة لا يعود بالإمكان منع الحمل أو إيقافه - إلا بعد توسيع عنق الرحم للوصول إلى البويضة الملقحة وإعطابها وإزالتها من الرحم - وهذا ما يسمى بعملية القحط
ما دور السائل الأمنيوسي والمشيمة ؟
عندما يتأمن الغذاء والأوكسجين للبويضة الملقحة - تبدأ الخلايا المكونة للطفل بالتكاثر والنمو بسرعة هائلة - فيتحول بعضها إلى جلد وأخرى إلى قلب وشرايين وكبد وكلى ورئتين وجهاز عصبي و حواس - معدة - وباقي أعضاء الجسم
وقبل ظهور هذه الأعضاء - يتكون جوف مملوء بسائل ومحاط بغشاء ناعم أملس يغلفه غشاء أقسى وأسمك - ويُدعى هذا الجوف - بالجوف الأمنيوسي وهو ملئ بسائل يُدعى السائل الأمنيوسي - حيث يطفو الجنين ويتحرك فيه - إن لهذا السائل دوراً كبيراً فهو يحمي الجنين من الخضات والرضوض الخارجية واللطمات على البطن ويؤمن له حركة سهلة داخل الرحم - كما يزوده بحرارة معتدلة و يسقيه .. سبحان الله ولا إله إلا الله
في الوقت ذاته تتكون المشيمة ( الخلاص ) وهي كتلة لحمية مستديرة يبلغ قطرها 20 سنتيمتراً في نهاية الحمل - وهي تتبع ولادة الطفل عند الخروج من الرحم - والمشيمة هي التي تغذي الجنين كما تغذي الجذور الشجرة .. ويصل المشيمة بالجنين حبل أبيض لامع طوله نصف متر ويحتوي على أوعية دموية تنقل الأغذية والأوكسجين من المشيمة إلى الجنين - والبقايا والمهملات من الجنين إلى المشيمة فالأوعية الدموية فالخارج
مراحل نمو الجنين خلال 9 شهور
خدمة جديدة : يمكنك الآن حساب أيام التبويض أون لاين - مباشرة من خلال شات الدعم الفني
يقوم ممثل الدعم المختص بحساب أيام الخصوبة لدورتك الشهرية الحالية نيابة عنكِ
فقط ما عليك إلا الضغط على صندوق شات الدعم وبدء الحديث مع ممثل الدعم
لمستخدمي الهواتف النقالة في تصفح بيتي بيديا - بمجرد ظهور صندوق دردشة الدعم - اضغط عليه
صورة توضح شكل صندوق دردشة الدعم الفني على اجهزة الموبايل
خدمة جديدة : يمكنك الآن حساب أيام التبويض أون لاين - مباشرة من خلال شات الدعم الفني
يقوم ممثل الدعم المختص بحساب أيام الخصوبة لدورتك الشهرية الحالية نيابة عنكِ
فقط ما عليك إلا الضغط على صندوق شات الدعم وبدء الحديث مع ممثل الدعم
لمستخدمي الهواتف النقالة في تصفح بيتي بيديا - بمجرد ظهور صندوق دردشة الدعم - اضغط عليه
صورة توضح شكل صندوق دردشة الدعم الفني على اجهزة الموبايل