premature birth signs and causes
في هذا الموضوع سوف نتناول اسباب واعراض الولادة المبكرة وإمكانية تجنب الولادة المبكرة
محتوى المقالة :
الولادة المبكرة
ولادة الطفل قبل انتهاء التسعة أشهر في رحم أمه وربما قبل اكتمال نموه من حيث العظام والأعضاء وربما القوى العقلية أيضاً .. تحدث الولادة المبكرة قبل مرور 37 أسبوع منذ أخر حيض للمرأة الحامل ( أخر حيض الذي يحسب على أساسه فترة الحمل ) وعادة بين الشهر السادس والشهر الثامن من الحمل ( ما قبل الشهر السادس يسمى إجهاض وليس ولادة مبكرة ).يجب أن نطمئن جميع الأمهات الحوامل إلى أن الولادة عندما تحصل خلال الشهر التاسع فلا مشكلة على الإطلاق فإن مدة الحمل الطبيعية 40 أسبوع ولا أهمية أبداً إذا حصلت الولادة قبل موعدها بأسبوع أو بأسبوعين ففي بعض الحالات قد تصل إلى 42 أسبوع - فهذا يُعتبر أمراً عادياً طبيعياً لأن الفارق في الحساب قد يكون بسبب خطأ في التشخيص وبالتالي في حساب مدة الحمل الصحيحة ... أما الولادة المبكرة والتي نحن بصدد الحديث عنها في هذا الموضوع تختلف من حيث أسبابها وتوقيت الولادة.
يمكنك استخدام برنامج حساب موعد الولادة المتوقع من هنا : بضغطة زر حساب أيام التبويض وفترة الحمل والولادة
لمزيد من المعلومات حول مراحل الدورة الشهرية اقرأ : الدورة الشهرية والحيض ومراحل البويضة بالصور
لمزيد من المعلومات حول مراحل نمو الجنين اقرأ : مراحل نمو الجنين خلال 9 أشهر
أعراض الولادة المبكرة
عند الولادة بصفة عامة يحدث انفجار للكيس الأمنيوسي الذي يسبح فيه الجنين واندفاع الماء إلى الخارج ثم الابتداء بعملية الطلق - وقد تظهر علامات واعراض قبل انفجار السائل الأمنيوسي مثل آلام الظهر وتشنجات أسفل البطن بشكل متكررة تتعدى 5 مرات في الساعة الواحدة - هذه التشنجات تشبه إلى حد ما آلام الدورة الشهرية .. عند حدوث هذه الاعراض يجب على الحامل الاستلقاء على الظهر والتواصل مع الطبيب المعالج فوراً لتشخيص الحالة وربما استدعاء الحامل إلى المستشفى .. وبخبرة طبيب النساء والتوليد العلمية والسريرية يمكنه تشخيص الحالة من خلال ملاحظة اعراض الولادة المبكرة وهي كالتالي :- آلام الظهر وتحديداً اسفل الظهر.
- ألم اسفل البطن عبارة عن تشنجات أو تقلصات شديدة متكررة في زمن قصير جداً - قد تشعر الحامل حينها أن البطن تتمدد.. وهذا ما يعرف بالمخاض الحقيقي الذي تتزايد فيه التقلصات وهي عادة تحدث لأكثر من 5 مرات في الساعة الواحدة ويكون مصحوبا بتوسع في عنق الرحم وانسحابه - عكس ما يحدث مع المخاض الكاذب - يُعد هذا العرض أول أعراض الولادة المبكرة إذا كانت هذه التقلصات والتشنجات قبل انتهاء 37 أسبوعاً من الحمل - وما سيأتي ذكره من أعراض يعتبر تبعات له.
- مع هذا الشعور بتمدد البطن يرافقه ضغط زائد على منطقة الحوض.
- قد يكون نتيجة للضغط على الحوض والتشنجات اسفل البطن أثر في حدوث الاسهال.
- حدوث نزف دموي مهبلي وخروج سائل مائي من المهبل.
احياناً قد تكون هذه العلامات اقل وضوحاً للدلالة على الولادة المبكرة - لكن مجرد الشك في أي من هذه الاعراض خاصة النزيف الدموي يستدعي من الحامل زيارة الطبيب المعالج أو المستشفى فوراً.
فقد يصف الطبيب المختص للحامل الأدوية المسكنة والمهدئة لعضلة الرحم لعل الطلق يتوقف - ولكن غالباً ما تبوء هذه المعالجة بالفشل الذريع فتحصل الولادة بالرغم من ذلك ويكون المولود ضعيفاً صغير الحجم قصير الطول رقيق الجلد - لين العظام - ضعيف الصوت - قليل التنفس - بطئ الحركات وذلك كلما كانت الولادة مبكرة أكثر ( في الشهر السادس أو السابع) .. ولا تستغرق الولادة المبكرة سوى بضع ساعات - ذلك أن الطفل الصغير الحجم أسرع بلا شك من الطفل الكبير الحجم ( مكتمل النمو) في اجتياز المجاري المهبلية.
أما غذاؤه فيتم بواسطة المصل - لأن المولود في الولادة المبكرة لا يستطيع مص الحلمة وحرارته لا تستقر على رقم- لذا من الأفضل وضعه في الحاضنة الكهربائة ( الحضّانة ) في المستشفى والتي تعطيه الحرارة المناسبة.
وتجدر الإشارة إلى أنه كلما اقترب المولود في الولادة المبكرة من الوزن الطبيعي للوليد ( 3200 جرام ) كلما كان حظه في الحياة أكبر.
اسباب الولادة المبكرة
اسباب الولادة المبكرة كثيرة وهي تشكل مؤثرات قد تكون عوامل مساعدة تساهم في حدوث الولادة المبكرة واهمها :- ارتفاع ضغط الدم
- تسمم الحمل
- الضربات القوية على البطن والاصطدامات مثل اصطدامات حوادث السير - السقطات التي تتعرض لها الحامل .. كلها أو بعضها قد يساهم في تفجير الكيس الأمنيوسي وبداية الطلق والولادة المبكرة.
- بعض الأمراض المعدية كـ الكريب والحمى وما شابه.
- التهابات قوية في المهبل.
- الأمراض الزهرية.
- الأمراض التناسلية.
- ضعف في عضلات عنق الرحم مما يؤدي إلى تمدده وتوسعه قبل الأوان وبالتالي قد يسبب الولادة المبكرة.
- انفصال المشيمة ( الخلاص) عن الرحم لسبب من الأسباب.
- ركوب سيارة قديمة في طرقات وعرة وغير متسقيمة مما يساعد على حث المرأة على الولادة المبكرة قبل الأوان.
- وجود أكياس في المبيض أو أورام ليفية تعيق نمو الجنين
- وجود تشوهات أساسية في تكوين الرحم
- العمليات الجراحية الطارئة التي تجرى للحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل - مثل الزائدة الدودية - استئصال المرارة - عمليات متنوعة في العظام ( على أثر سقوط أو حادث سير ) .. وبشكل عام كل العمليات التي تتطلب تحذيراً عاماً وتلك العمليات التي تقع في أمكنة مجاورة تماماً للأجهزة التي لها علاقة مباشرة بنمو الجنين.
- التعب والإرهاق بسبب السير الطويل المفروض أو الوظيفة القاسية أو القيام بأعمال صعبة تتطلب بذل مجهود كبير كالعمل في بعض الأعمال الزراعية - أعمال التنظيف المنزلي القاسية .. بعضها أو كلها قد تساهم في الولادة المبكرة.
- عمر المرأة الحامل اكبر من 35 سنة.
- عمر الفتاة الحامل اقل من 18 سنة.
وهناك أسباب أخرى لا تزال مجهولة حتى الآن ولكن العلماء والأطباء يجرون الدراسات المتواصلة لكشف جميع الأسباب - تمهيداً لتدراكها - حتى تأتي الولادة طبيعية وفي وقتها المعين.
إن جميع الأسباب التي ذُكرت لا تعني وجوب حصول الولادة المبكرة - إنما قد تساهم في حدوثها.
تجنب مخاطر الولادة المبكرة
يمكن تفادي أو تجنب الولادة المبكرة في بعض الحالات ومنها :
عندما تحدث تقلصات رحمية للمرأة الحامل يصاحبها أوجاع خفيفة تتعاظم شيئاً فشيئاً فعليها أن تستلقي فوراً على ظهرها وتتصل بالطبيب - وتمتنع عن القيام بأي عمل مهما كان سهلاً وأن تأخذ تحميلة مسكنة في الشرج ... أما الطبيب فإنه سيصف أدوية مناسبة وسينصح في الغالب بدخول المستشفى - لأن المراقبة ستكون متوفرة - فيراقب عن كثب كل ما يتعلق بالولادة بواسطة الأجهزة الطبية المتطورة.
هناك أدوية يمكن أن يصفها الطبيب من أجل إرخاء عضلات الرحم وتهدئة التشنجات أو التقلصات وبالتالي إزالتها وتجنب الولادة المبكرة - ولكن لا يمكن تناول هذه الأدوية إلا مع المصل وتحت رقابة شديدة من قبل الطبيب الذي سيتتبع التطورات خطوة خطوة.
وبصفة عامة ينصح خبراء طب النساء والتوليد المرأة الحامل بأخذ احتياطتها من الأمور التي تعد من العوامل المساهمة في حدوث ولادة مبكرة - مثل تجنب أن تنتقل إليها اي عدوى مرضية حتى لو كانت بسيطة مثل الرشح - وذلك بقدر الإمكان .. كما يُنصح بتجنب العمل لساعات طويلة خصوصاً الأعمال التي تتطلب من المرأة الحامل أن تقف على قدميها أثناء تأدية تلك الأعمال .
البعد عن استنشاق غاز أو أكسيد الكربون مثل الذي ينبعث نتيجة احتراق السجائر .. أيضاً يجب تجنب الضربات القوية على البطن والاصطدامات مثل اصطدامات حوادث السير أو العنف المنزلي .. أي أنه بشكل عام على المرأة الحامل الابتعاد عن كل المؤثرات التي تساهم في حدوث الولادة المبكرة والتي ذكرناها منذ قليل .. فهذا يساعد على تجنب الولادة المبكرة.
كما ينصح الخبراء المرأة الحامل - وللطبيب المعالج الرأي - بتناول عناصر زيت السمك وما إذا كان يتوجب عليها أخذ حقنة بروجيسترون 17 alpha-hydroxyprogesterone caproate.
إن نسبة الولادة المبكرة لا تتعدى العشرة بالمائة من الولادات الطبيعية - ولكن نسبة كبيرة من هؤلاء لا يُكتب لهم النجاح في الوصول إلى الحياة - خاصة إذا كان وزنهم ينقص كثيراً عن المعدل الطبيعي - لذلك لا بد من إجراء عمليات الولادة المبكرة في المستشفى وأن يبقى الجنين تحت المراقبة الطبية المباشرة إلى أن يصبح بإمكانه مغادرة المستشفى - مع طمأنة الأهل بأنه قد أصبح طبيعياً - وهذا ما يقوله الطبيب للأهل : " ولكن عليكم تنفيذ هذه التعليمات والاتصال بنا فور حصول أي طارئ غير اعتيادي".
هناك أدوية يمكن أن يصفها الطبيب من أجل إرخاء عضلات الرحم وتهدئة التشنجات أو التقلصات وبالتالي إزالتها وتجنب الولادة المبكرة - ولكن لا يمكن تناول هذه الأدوية إلا مع المصل وتحت رقابة شديدة من قبل الطبيب الذي سيتتبع التطورات خطوة خطوة.
وبصفة عامة ينصح خبراء طب النساء والتوليد المرأة الحامل بأخذ احتياطتها من الأمور التي تعد من العوامل المساهمة في حدوث ولادة مبكرة - مثل تجنب أن تنتقل إليها اي عدوى مرضية حتى لو كانت بسيطة مثل الرشح - وذلك بقدر الإمكان .. كما يُنصح بتجنب العمل لساعات طويلة خصوصاً الأعمال التي تتطلب من المرأة الحامل أن تقف على قدميها أثناء تأدية تلك الأعمال .
البعد عن استنشاق غاز أو أكسيد الكربون مثل الذي ينبعث نتيجة احتراق السجائر .. أيضاً يجب تجنب الضربات القوية على البطن والاصطدامات مثل اصطدامات حوادث السير أو العنف المنزلي .. أي أنه بشكل عام على المرأة الحامل الابتعاد عن كل المؤثرات التي تساهم في حدوث الولادة المبكرة والتي ذكرناها منذ قليل .. فهذا يساعد على تجنب الولادة المبكرة.
كما ينصح الخبراء المرأة الحامل - وللطبيب المعالج الرأي - بتناول عناصر زيت السمك وما إذا كان يتوجب عليها أخذ حقنة بروجيسترون 17 alpha-hydroxyprogesterone caproate.
إن نسبة الولادة المبكرة لا تتعدى العشرة بالمائة من الولادات الطبيعية - ولكن نسبة كبيرة من هؤلاء لا يُكتب لهم النجاح في الوصول إلى الحياة - خاصة إذا كان وزنهم ينقص كثيراً عن المعدل الطبيعي - لذلك لا بد من إجراء عمليات الولادة المبكرة في المستشفى وأن يبقى الجنين تحت المراقبة الطبية المباشرة إلى أن يصبح بإمكانه مغادرة المستشفى - مع طمأنة الأهل بأنه قد أصبح طبيعياً - وهذا ما يقوله الطبيب للأهل : " ولكن عليكم تنفيذ هذه التعليمات والاتصال بنا فور حصول أي طارئ غير اعتيادي".