طرق الوقاية الممكنة من الإجهاض اثناء فترة الحمل الحالية أو في حمل ثاني في المستقبل
اجراءات يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإجهاض مستقبلاً
- فحص معدلات هرمون الغدة الدرقية قبل الحمل أو في فترة مبكرة من الحمل.
- استخدام الملح المعالج باليود في الطعام.
- السيطرة على الأمراض المزمنة قبل حدوث الحمل.
- تجنب الجهد الجسدي الشاق بمقدر الإمكان مثل : ممارسة التمرينات العنيفة أو رفع أشياء ثقيلة للغاية في الوقت الذي تعشش أو تزرع فيه بويضتك الملقحة ( غالباً بين اليوم السابع والعاشر بعد الموعد المقدر للتبويض ).
- تجنب العوامل التي تزيد خطر الإجهاض مثل : التدخين وشرب الكحول - التعرض للإشعاع - العقاقير والمخدر.
مع أهمية أعتناق أسلوب حياة متوازن قبل وبعد الحمل - ذلك مفيد لكِ وللطفل الذي تريدين إنجابه .. ومثل هذا الأسلوب الحياتي لابد أن يشتمل على :
- تغذية جيدة .. لمزيد من التفاصيل اقرأ : أثر التغذية على الحمل.
- مكملات غذائية مناسبة للأم الحامل والتي تشمل : حمض الفوليك وفيتامينات B الأخرى .. وقد أثبتت الأبحاث الجديدة أن بعض النساء يجدن صعوبة في الحمل و/أو الأحتفاظ بالحمل بسبب نقص في فيتامين ب12 - وبمجرد بدء مثل هؤلاء السيدات في أخذ مكمل لفيتامين ب12 فإنهن ينجحن في الحمل أو الاحتفاظ بالحمل حتى موعد التمام ( إنقضاء فترة الحمل الطبيعية ).
- السيطرة على الوزن .. لابد أن تحاولي ألا تكتسبي قليلاً من الوزن للغاية أو كثيراً من الوزن للغاية أثناء الحمل.
- الحذر عند استخدام الأدوية - بحيث لا تأخذي إلا تلك الأدوية التي صرح لك بها طبيب يعلم أنك حامل - وتتجنبين الأدوية المعروف خطرها على الأم الحامل.
- اتخاذ خطوات لتجنب العدوى مثل الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو عدوى اللثة [ إن الالتهابات الناتجة عن العدوى من الممكن أن تسبب إنتاج مواد مثل البروستجلاندين والتي من الممكن أن تستحدث المخاض ].
إن كنت قد تعرضت للإجهاض مرتين أو أكثر
- لابد أن تجري اختبارات لتحديد السبب المحتمل وراء ذلك حتى تتجنبي التعرض لإجهاض آخر في المستقبل.
من العوامل التي تكون ذات صلة بالإجهاض المتكرر :
- مشكلة بالغدة الدرقية.
- شذوذ في إفراز أية هرمونات صماء أخرى.
- مشكلات مناعية أو ذاتية المناعة : التي يقوم خلالها الجهاز المناعي للأم بمهاجمة الجنين.
- رحم مشوه أو به عيب خلقي.
وتتوافر الآن العديد من الاختبارات التي قد تتعرف على عوامل الخطر التي تهدد بفقدان الحمل - مصل الأجسام المضادة لمضاد الدرق أو نقص في فيتامين ب12 - وتقترح طرقاً ممكنة لتجنب مثل هذا الأمر .. وبعض هذه الاختبارات مازالت في مرحلة البحث والبعض الىخر أثبت فاعليته بالفعل.
إن كنت تعرضت بالفعل لحدوث إجهاض فلا بأس ولا تدعي الشعور بالذنب يفاقم من مأساتك - واستثمري هذا الوقت في تحسين صحتك - إن كان ذلك بالإمكان - وتهيئة جسمك لأستقبال حمل جديد مستقر وطفل وافر الصحة في المرة القادمة .. ونرى أنه من المفيد لكِ بهذا الصدد قراءة هذا الموضوع : ماذا أفعل بعد أن تعرضت للإجهاض ؟